فى الصميم .. من يقوى على مواجهة طوفان دياب

با لارقام ولا شئ غيرها , بلغة الاقناع واثبات الذات , لغة التفوق والانفراد , لغة الاسكات والاخراس , بالارقام تقدر تترجم تفوق دياب الازلى بعيدا عن جمل الانشاء وتعابير الخيال ...
بالارقام ... من افضل من عمرو دياب ...

نتوكل على الله بالاطلاع على احوال سوق او صناعه كامله انهكتها عوامل المخربين الذين استطاعوا ان ينالوا من عزيمة الكثير من النجوم , ولكنهم سقطوا مذعنين امام عزيمة عملاق لايرحم , استمر لوحده بالتغريد وحيدا فى اجواء هذه الصناعه , صناعه كانت يوما ما تجلب الملايين لمن امتهنها , ولكنها الان اصبحت تتنفس برئة رجل واحد ... اسمه دياب ...

سوق الكاسيت , السوق الذى لايكذب ولايتجمل , الميدان الحقيقى لقيمة النجم ومدى علو اسهم نجوميته بعيدا عن تطبيل وتضخيم اهل الاعلام , سوق انهكه قراصنة التزوير وعباقرة التسريب وصانعوا النسخ المضروبه ...

سوق اجمع فيه المنتجون على ان البوم مطربهم يعد ناجحا اذا تخطى حاجز الثلاث طبعات اى حوالى ال 200 الف نسخه ,هذا فى نظرهم يعد نجاحا ساحقا وتكليل لمجهودهم فى صنع البوم تمنوا ان يرى طريقه الى النجاح .. هذه عقليتهم !! ولكن عشق دياب لقلب الموزاين جعل هذا السوق لايخضع الا لاحكامه ...

البوم الملايين , دياب .. وحاجز االتسع طبعات , حقيقه غير قابله للمقارنه او التشكيك , ولامجال فيها للتقليد ...

اذا كان البعض يامل فى ان يتخطى البومه حاجز الطبعيتين حتى يشعر بنشوة النجاح , فدياب لايرضى الا بحاجز الملايين , ترموتر النجوميه الذى لايهدا كان ومازال وسيستمر فى تحطيم ارقام هو صنعها بنفسه , ولكنها لم تجد من يحطمها فتولى هو هذه المهمه ..

عمرو دياب , ومن بعد البوم نور العين وهو يرد بارقام الملايين على البوماته , وكانه يؤكد انه لاينافس الا نفسه , السوق الذى يظل ربما عامل كامل يامل فى ان تتخطى مجمل مبيعاته المليونين نسخه , فعمرو دياب بمبيعاته يفعلها فى اسبوعين فقط عندما يرى الجمهور صور بوستر البومه الجديد معلق على جدران المحلات , وحتى من دون دعايه , لانه وصل الى مرحله لم يعد يحتاج فيها الا لصورته , ومن دون اسم حتى ...

التاريخ لايكذب وماحصل فى( ليلى نهارى وكمل كلامك والليلادى)وكل الالبومات اللتى قبلها يثبت ان قطار عمرو دياب لن يهدأ قريبا , لن انسى البوم كمل كلامك ومليونه الاول فى اول اسبوع الذى اعاد الحياه الى سوق كان يلفظ انفاسه الاخيره ولم تشفه كل المسكنات او الالبومات اللتى سبقت البوم الرجل الاول فى عالم الغناء , كل هذا يؤكد ان نسق مبيعات هذا المطرب يعد مخيفا فى زمن اصبحت فيه صناعة الكاسيت تتارجح على كف عفريت , وان عمرو دياب تصبح هو الحل الوحيد للكساد الذى يسيطر على سوق الكاسيت فى غيابه ...

سوق سقط فيه من سقط اختفى فيه من اختفى , عجز فيه البعض عن مجاراة غول اسمه التسريب , ولكن هذا لايحدث مع عملاق يملك اصرار منقطع النظير , رجل يعرف انه يملك كل مفاتيح هذه الصناعه اللتى يقفلها هو بعده ولايملك احد غيره اسرار اجتيازها ...

رغم االتسريبات والتزوير ورغم ضرب البومه ( عمدا ) على مواقع الانترنت بفتره كافيه لتحطيم فرصه الانتاجيه بالنجاح , الا ان عمرو دياب يعود دائما ليصفع بقوه اكثر من ذى قبل , ويرد دائما باراقم مبيعات فلكيه تحبس انفاس كل الحساد , وتبقى حقيقه واحده مفادها من افضل من عمرو دياب ...

عمرو دياب وفن لايعرف اسوار الوطن او انتمائات الجمهور , جمهور عمرو دياب يتدفق , وبلا قيود ..

عمرو دياب فى اى مكان هو الجواد الرابح , مسرح الهضبه هو ملتقى عشاقه الذين لايعرفون التهاون امام موعد لقائه ...

عمرو دياب فى مصر او خارجها , لايعد غريبا , لانه بمثابة الابن لكل هذا الوطن , المطرب الذى يحطم ارقام الحضور فى كل مكان تدوسه اقدامه , دياب الذى يمتلك القاعده الجماهيريه الاعرض فى هذا القطر , الرجل الذى اينما غنى سيجد الالاف من محبيه فى الانتظار , مطرب لم يعد يهاب اى مسرح يذهب اليه , لانه اصبح على يقين ان الجمهور سيتبعه فى اى مكان يمتلئ بصدى الصوت الديابى الرنان ...

عمرو دياب Sold out .. مشهد يتكرر على الدوام
هذه الجمله تراها فى اى مسرح يتوجه اليه عمرو دياب , لايوجد مكان خالى , الكل مستعد لمشاهدة هذا المطرب الاستثنائى الذى لايمر مثله الكثيرون فى هذا الوقت ...

عمرو دياب فى مارينا فى قرطاج فى جرش فى دبى فى الكويت فى اى مكان , اسال , وستجاوب بان جمهور عمرو دياب شئ منقطع النظير , الحضور الذى يلاحق دياب كافى بان يسبب ارتباك لاى منظم مهرجان لم يتوقع يوما ان يرى مطربا يزحف خلفه كل هذا الكم من العشاق ...

فقط لانه دياب , الذى يحمل على اكتافه فن لايعرف وطنا واحد , انما هو فن يخاطب كل الناس وكل الاجناس ...

سواء كان مسرح الحفل مفتوح او مغلق , تاكد انك ستشاهد جمهور لايعرف حدودا للمكان , جمهور يعرف شئ واحد هو ان رؤية عمرو دياب فرصه لاتتكرر كل يوم ..

عمرو دياب , اصبح فنه هو الوطن لكل عشاقه المنتشرين فى كل انحاء الدنيا, فن اصبح هو الهويه اللتى يتكلم بها كل محبيه ....

بعيدا عن الارقام ..

مقال واحد ( كاذب )... كافى لاسعاد الكثيرين ...

مقال واحد ملئ بالتلفيقات والادعائات الغائبه عن كل الحقائق , كافيه لاسعاد كل من يحلم برؤية دياب منكسرا ولو حتى للحظات , ولان هذه اللحظه لم تاتهم ابدا اجتهد اعداء كل ماهو ناجح فى التفنن فى محاوله صنع زله لم تحدث لكى يجعلوا( اطرافا اخرى )تعيش فى نعيم اضواء دياب لعلهم يصلوا يوما ما الى درجة خطفها للابصار ..
يتمنى البعض زله او خطا او اشاعه اواى شئ يسئ الى سمعة هذا العملاق , يحلم الكثيرون باللحظه اللتى يرون فيها دياب فى موقف المهزوم حتى يزيحوا كل مافى صدورهم من غل من نجم اسكت اقلامهم دائما بنجاحه المستمر الذى فاق تصورات الكثير منهم ممن يامل برؤية النجوم الذين يهللون لهم فى قمة دياب يوما ما , لكن ( هيهات) .. ومانيل المطالب بالتمنى ..

فى هذا المجال طالما ان دياب موجود فلا صوت يعلوا فوق صوته , ولن تفيدهم مقالاتهم الخياليه المليئه باحداث لم تحدث الا فى احلامهم فقط , وكل محاولاتهم المستميه لمساواة الهضبه بارباع النجوم ...

لطالما كان الصاق اسم عمرو دياب عمدا باشباه المغنيين لذه عند بعض ضعاف النفوس الذين لايملكون حلا لتغذية مقالاتهم الا بحشر اسم عمرو دياب فيها , ولكن الاقتراب من منقطة دياب خطر على كل من يحاول اقران اسمه به , والاختفاء كان دائما هو مصير من يحاول ان يورط نفسه فى مقارنه خاسره مع رمز الشباب الاول فى هذا الزمان ...

باللارقام يعرف اصحاب الرياده , وعند دياب كل ارقام النجاح والصداره فى كل هذه الاعوام اللتى ظل يجتهد فيها ليزيد من نجاحه , وبينما انهمك اعداء النجاح فى محاولة التشكيك به والنيل من انتشاره ومحاولة اصطياد عثره لرجل لم يعطهم الفرصه حتى ليحلموا بحدوثها ...

عندما تتلكم الارقام يصمت اللسان , وعندما تتكلم عن عمرو دياب , تتحدث الارقام ...
ختاما , الساحه ميدان يكشف كل صاحب فن والجمهور لايفتح قلبه الا لمن يستحق , وعلى الساحه عمرو دياب , فمن يقوى على مواجهة ملك هذا العصر بكل المقاييس
فى الصميم , اهداء خاص لمن يعشق مساواة النجوم باشباههم ..
ءاسف جدا على الاطاله ..

» عمرو دياب مع تامر وعادل امام
» حفلة رأس السنة 2008 لعمرو دياب و أليسا