قصه روميو وجوليت الحقيقيه

قال انيس منصور في احد مواقفه قصة روميو وجوليت وقد قال فيها
من فيرونا (ايطايا)وحكاية روميو وجوليت حكاية حب بين اتنين من الشباب .جنون الحب او جنون الشباب في مواجهة نزاع عنيف بين اسرتين شهيرتين وقد حدث ان اقامت اسرة جوليت حفلة راقصة تنكرية فذهب اليها روميو وفي جرأة طبعا وفي هذه الحفلة رأي جميلة الجميلات جوليت احبها من اول لحظةوهي ايضا وتلاقيا رغم كل الصعوبات واتفقا علي الجواز وتزوجا وساعدهما احد القساوسة وفي خناقة قتل روميو واحدة من اسرة جزليت وهرب وساعده القسيس علي ذلك وكما هي العادة في قصص الصراع ان قررت اسرتها تزويجها من رجل اخر وتدخل القسيس فاعطي لها مسحوقا مخدرا يجعلها تنام وتبدو كانها ماتت وشربت المنوم وجاء الطبيب وقال بل ماتت ونقلوها الي القبر وكانت قد اعطت خادمتها رسالة الي روميو ولكن الرساله لم تصلة وانما علم روميو ان محبوبته ماتت فتسلل الي قبرها ليلا وراح يقبل محبوبته ويبكي وقتل نفسه وصحت المحبوبة علي قبلاته فوجدته قد مات فقتلت نفسها هي الاخري وذهب القسيس ليري فوجد العاشقين قد ماتا وهاجم البوليس المكان واتهم القسيس بانه ذهب يسرق مجوهرات جوليت وجاءت الاسرة تبكي وفاة بنتها الجميلة وتتستر علي فضيحة علاقتها بروميو الذي مات شهيد ايضا اما الذي حدث بعد ذلك فان واحد لايذكره وانما وقف التريخ عند الحيلة التي دبرها القسيس وهي ان يغمي علي جوليت لا ان تموت فتمتلئ ملايين العيون بالدموع علي ماساة الحب التي صنعها الاباء للاولاد وهم علي استعداد دائم بان يكرروها ولايذكر ولا يتذكر احد من الذين قراوا مسرحية روميو وجوليت ان هذه الماساة قد جمعت بين العائلتين المتشاجرتين وانتهت بعناق ودموع وقبلات كل الاعداء ويتحقق السلام بين الجميع والفضل في هذين الشهيدين لقد كان السلام فادح الثمن فكما انه لاحرب بلا دماء فلاسلام ايضا

هي دي قصة روميو وجوليت ولا اظن انها تتكرر في اي يوم من الايام لان الحب في هذه الايام لايصل لهذه الدرجة
هل فيه حد فيكوا ممكن ينتحر عشان انسان بيحبه زي روميو وجوليت وهل ممكن واحده تستغني عن حب زي حب روميو وتوافق علي واحد عشان اهلها ولا تعمل زي جوليت